يارب هذا العصر ألحد عندما
سخرت يا ربى لة دنياكا
علمتة من علمك النووى ما
علمتة فإذا بة عاداكا
ما كاد يطلق للعلا صاروخة
حتى أشاح بوجهة وقلاكا
واغتر حتى ظن أن الكون فى
يمنى بنى الإنسان لا يمناكا
أومادرى الإنسان أنك لو أردت
لظلت الذرات فى مخباكا
لوشئت يا ربى هوى صاروخة
أو لو أردت لما استطاع حراكا
يأيها الإنسان مهلا واتئد
واشكر لربك فضل ما أولاكا
واسجد لمولاك القدير فإنها
مستحدثات العلم من مولاكا
اللة مازك دون سائر خلقة
وبنعمة العقل البصير حباكا
أفإن هداك بعلمة لعجيبة
تزور عنة وينثنى عطفاكا
إن النواة ولكترونات التى
تجرى يراها اللة حين يراكا
ما كنت تقوى أن تفتت ذرة
منهن لو لا اللة قد قواكا
كل العجائب صنعة العقل الذى
هوصنعة اللة الذى سواكا
والعقل ليس بمدرك شيئا إذا
ما اللة لم يكتب لة الإدراكا
للة فى الآفاق آيات لعل
أقلها هو ما إلية هداكا
ولعل ما فى النفس من آياتة
عجب عجاب لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا
حاولت تفسيرا لها أعياكا
قل للطبيب تخطفتة يد الردى
يا شافى الأمراض من أرداكا
قل للمريض نجا وعوفي بعد ما
عجزت فنون الطب من عا فاكا
قل للصحيح يموت لا من علة
من بالمنايا يا صحيح دهاكا
قل للبصير وكان يحذر حفرة
فهوى بها من ذا الذى أهواكا
بل سائل الأعمى خطا بين الزحام
بلا إصطدام من يقود خطايا
قل للجنين يعيش معزولا ً بلا
راع ومرعى ما الذى يرعاكا
قل للوليد بكى وأجهش بالبكاء
لدى الولادة ما الذى أبكاكا
وإذا ترى الثعبان ينفث سمة
فاسألة من ذا بالسموم حشاكا
وسألة كيف تعيش يا ثعبان أو
تحيا وهذا السم يملا فاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهدا وقل للشهد من حلاكا
بل سائل اللبن المصفى كان بين
دم وفرث ما الذى صفاكا
وإذا رأيت الحى يخرج من حنا
يا ميت فاسألة من أحياكا
وإذا ترى ابن السود أبيض ناصعا
فاسألة من أين البياض أتاكا
وإذا ترى ابن البيض أسود فاحما
فاسألة من ذا بالسواد طلاكا
قل للهواء تحسة الأيدى ويخفى
عن عيون الناس من أخفاكا
قل للنبات يجف بعد تعهد
ورعاية من بالجفاف رماكا
وإذا رأيت النبت فى الصحراء ير
بو وحدة فاسألة من أرباكا
وإذا رأيت البدر يسرى ناشرا
أنوارة فاسألة من أسراكا
واسأل شعاع الشمس يدنو وهى
أبعد كل شىء ما الذى أدناكا
قل للمرير من الثمار من الذى
بالمر من دون الثمار غذاكا
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى
فاسألة من يا نخل شق نواكا
وإذا رأيت النار شب لهيبها
فاسأل لهيب النارمن أوراكا
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحا
قمم السحاب فسلة من أرساكا
وإذا ترى صخرا تفجر بالمياة
فسلة من بالماء شق صفاكا
وإذا رأيت النهر بالعذاب الزلال
جرى فسلة من الذى أجراكا
وإذا رأيت البحر بالملح الأجاج
طغى فسلة من الذى أطغاكا
وأذا رأيت الليل يغشى داجيا
فاسألة من يا ليل جاك دجاكا
وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا
فاسألة من يا صبح صاغ ضحاكا
هذي عجائب طالما أخذت بها
عيناك وانفتحت بها أذناكا
يأيها الإنسان مهلا ما الذى
باللة جل جلالة أغراك