يستعمل القرآن الكريم في التعبير عن هذا اللون من موضوعاته الكلمات الدالة المعبرة عن الحقائق و المقاصد الضخمة التي تشتمل عليها .
و أول ما نذكر من هذه الكلمات كلمة
قص ) وهي لغة تدل على التتبع لأمر ما وكذلك ( القصص ) ، ومنه قوله تعالى
فارتدا على آثارهما قصصا ) ومنه : ( القصص ) : بمعنى ذكر الحوادث و الوقائع السابقة ونأخذ مثالا على ذلك قوله تعالى : ( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن و إن كنت قبله لمن الغافلين )
وقص الرؤيا هو تتبع ما رآه النائم بذكره و التحدث به .
أما إطلاق القصة بمعنى : مايؤلفه الإنسان و يخترعه من وقائع و أحداث و أشخاص فهو اصطلاح مستحدث في اللغة العربية
كذلك يستخدم القرآن كلمتي : ( نبأ) و ( أيام ) ليعرفنا على الوقائع الجليلة التي حصلت في الماضي .